الرحال
عاقل ذهبي حبيب المنتدى
كيف تعرفت علي الموقع : صديق المزاج : عدد المساهمات : 5570 المهنة : نقاط : 12446 السمعة : 70 تاريخ التسجيل : 03/02/2010 العمر : 103 المواضيع المميزة للعضو :
| موضوع: الدراما التركية تسرق الجمهور العربي من المسلسلات العربية السبت مارس 20, 2010 4:40 pm | |
| قرات موضوع واحببت ان انقله لكم
وصفت وسائل إعلام عربية وضع الدراما العربية بـ (المرتبك) أمام المد ( التركي ) الذي اجتاح الفضائيات ووسائل الميديا، حيث تحولت المسلسلات التركية المدبلجة إلى ظاهرة تأخذ حيزًا كبيرًا من اهتمام الشباب العربي، وأصبحت المسلسلات التركية القريبة في ثيمتها وشخصياتها من البيئة العربية، ظاهرة اجتماعية نتج عنها إرساء لأساليب جديدة في العلاقات العاطفية والعائلية، وأفضى الامر في كثير من الأحيان الى مشاكل اجتماعية تمثلت بحالات طلاق وتوترات بسبب الاعجاب بشخصيات المسلسل ومحاولة الانفصال عن الواقع بالتعايش معها .
مسلسل ( نور ) التركي والذي تعايش معه ملايين الشباب العربي يحمل في طياته أبعادًا شرقية وعربية في معالجة المواقف ، ونسيج العلاقات الاجتماعية المتشابكة جاعلاً من التفاعل العربي مع المسلسلات التركية يفوق بكثير حجم التأثير الذي تتركه الدراما العربية . ويرى سليم جزائري وهو مخرج عراقي يقيم في هولندا أن تقنية الدراما التركية أكثر تطورًا من مثيلاتها العربية على الرغم من أن ( الميزانيات ) الرسمية لبعض أعمال الدراما العربية تفوق بكثير ما تنفقه الشركات التركية على أعمالها ، إلا أن الفساد الاداري والروتين والبيروقراطية يحول دون صرف الاموال المخصصة لتطوير الدراما العربية بشكل صحيح .
الجدير بالذكر أن المسلسل المكسيكي "كساندرا"، نال قبل عقد من الزمن اهتمامًا عربيًا لافتًا، لكن المسلسلات التركية فاقت التوقعات في نجاحها واندماجها مع الواقع العربي .
الجدير بالذكر أيضاً أن مسلسل ( نور ) عالج قضايا التسامح والترابط الأسري ، وتطرّق إلى السلوك الانساني المتمثل في صفات مثل الشك والأنانية. وبسبب المسلسل فإن موقع منزل عائلة "شاد أوغلو" حيث تدور أحداث المسلسل أضحى معلمًا بارزًا في اسطنبول، وولد الفضول لدى الكثيرين لزيارة تركيا.
وحسب موقع إم بي سي فإن عملية نقل المسلسل من التركية إلى العربية ودبلجته، طرحت تجربة جديدة ومفيدة على صعيد النجاح الجماهيري العربي، فبينما كانت المنافسة بين الدراما العربية ككل، فقد امتدت المنافسة الآن واتسع محيطها، فبدلا من أن تكون منافسة مصرية خليجية أو سورية فقد أصبحت عربية- تركية.
وقالت إن المسلسلات التركية أخذت حيزًا كبيرًا من الاهتمام والمتابعة الجماهيرية، نظرًا لما تطرحه من قضايا إنسانية واجتماعية، تتناول الكثير من مشاكل التواصل الوجداني والعائلي بين الأجيال. وأضافت "بعد أن عرضت قناة MBC المسلسل التركي المدبلج "إكليل الورد" السنة الماضية وعرضت هذا العام "سنوات الضياع"، الذي حاز علي شهرة جماهيرية عربية لا مثيل لها تعرض قناة MBC4 المسلسل التركي "نور" المدبلج باللهجة السورية، والذي تعد قصته من أروع ما كتب في السيناريوهات التركية.
وأشارت إلى أن بطلي المسلسل -نور ومهند- حظيا بحب وتعلق متابعي المسلسل، نظراً للكاريزما التي تمتعا بها على مدى حلقات المسلسل، ونظراً للكاركتر الذي ميز تصرفاتهما وجعلها طبيعية وشفافة، حيث أوحت للمشاهد أنه يرى واقعاً أمامه، وأقنعه بأنه لا يتابع أحداث مسلسل مؤلف ومكتوب. ورأت الكاتبة أن نجاح المسلسل يعود إلى عوامل فنية عديدة، أهمها نجاح الفنانين السوريين في طريقة دبلجة السيناريو، من حيث اختيار الألفاظ القريبة من حركة شفاه الممثلين الأتراك، إضافة إلى اختيار اللهجة العامية بدلاً من الفصحى، إضافة إلى أداء الممثلين الأتراك المتميز.
وأضافت أن هناك عاملاً جاذبًا ومهمًا جدًا ساعد المسلسلات التركية على النجاح، وهو قرب ملامح أبطال المسلسل من ملامح الشعب العربي، بجانب ما يتمتع به المجتمع التركي من عادات وتقاليد وثقافة وعلاقتها وقربها من عادات المجتمعات العربية.
وفي صحيفة "المدينة" السعودية تساءل أنس زاهد لماذا هذا الدفاع عن المسلسلات التركية المدبلجة؟ أين هي مقومات الدراما الحقيقية من هذه المسلسلات الركيكة؟ أين هو الرصد للواقع الاجتماعي والسياسي؟ وأين هو بناء الشخصيات، وأين هي الرؤية الفكرية؟ أم أن الإبهار البصري عن طريق التركيز على مظاهر الثراء أهم من كل ذلك؟.
يذكر أن مطبوعات وجرائد ومجلات عربية إضافةً الى الاعلانات وجدت في أخبار نجوم المسلسل التركي "نور" مشروعًا ناجحًا لجني الارباح ، وبدأت شركات ترفق نصوصًا وصورًا تشير الى المسلسل لترويج بضائعها . وتقول شيماء أحمد وهي طالبة جامعية تعيش في هولندا أن المغتربين العرب يتابعون أيضا عن كثب حلقات المسلسل .
ووصف المسلسل بانه مد جارف جعلنا نوقف متابعتنا للدراما العربية الاخرى .وفي لوحات الاعلانات احتلت شخصيات مسلسل ( نور ) الحيز الاكبر ، وصارت صور مهند ونور تحتل المرتبة الاولى في طلبات الشباب العربي . وحسب محمد أحمد طيارة من دمشق فإنه لم يسبق لأي عمل درامي مدبلج إلى اللهجة السورية أن حظي بمتابعة جماهيرية واسعة مثل ما حظي به المسلسل الاجتماعي التركي (نور) الذي تبثه فضائية mbc، وقد شكل المسلسل حسب استطلاعات شعبية نقلة نوعية عالية في المشاهدة والمتابعة إلى حد أن البعض شبهه بباب الحارة، عمليات الدوبلاج التي تشرف عليها وتشارك بها الفنانة السورية المتألقة لورا أبو أسعد مع عدد من الفنانين السوريين لم تكن تتم بالسهولة التي يراها بعضهم، وإنما كانت تحديًا كبيرًا لهؤلاء الفنانين الذين بذلوا جهودًا استثنائية حتى خرج العمل الى النور بنسخته المدبلجة ولعل النقطة الأهم في ارتفاع عدد مشاهدي المسلسل جماهيريًا هي التجاذبات الاجتماعية التي تحصل في سياق أحداث المسلسل والمتقاربة بين البيئتين السورية والتركية باستثناء بعض المشاهد والأفكار المنفتحة التي تبتعد الى حد ما عن إيقاعات وعادات وتقاليد العرب والتي تم استبعادها ليحافظ المسلسل على جماليته وطروحاته ، ولعل شخصية نور تلك الفتاة الريفية القادمة الى المدينة والتي تحمل بفطرتها وأنوثتها سحرًا خاصًا لامست من خلال أدائها العفوي الكثير من الدلالات الجميلة التي أثرت في أحداث المسلسل وأعطته بريقًا ساحرًا وخاصة تجاه مصالحة أبطال المسلسل مع ذاتهم الإنسانية وابتعادهم عن الزيف والمغالاة .
وحسب موقع إم بي سي وقعت حالات طلاق كثيرة في الدول العربية بسبب غيرة الرجال العرب من حال الهوس المسيطرة على زوجاتهم تجاه "مهند" بطل مسلسل "نور"، الذي يعرض على قناة mbc باتت طبيعية للغاية ولم تعد تثير الاستغراب لا سيما بعد أن شهدت أكثر من دولة عربية وقوع حالات مشابهة في النتيجة وإن اختلفت في التفاصيل. فالنساء من جهتهن يطلبن معاملة لا تقل رومانسية عن تعامل مهند مع نور أو غرام يحيى ولميس في مسلسل "سنوات الضياع"، وهو الطلب الذي يثير الغيرة في نفوس الأزواج خاصةً بعد أن وجدوا أنفسهم في مقارنةٍ ظالمة طوال الوقت مع النجمين التركيين.
آخر ضحايا مهند كانت في مدينة الدمام بالسعودية؛ حيث ذُكر أن أسرة "م" اعتادت الاجتماع موعد عرض مسلسل "نور" لمتابعته، وأبدت الزوجة استياءها من طريقة تعامل زوجها معها مقارنة بما تشاهد من رومانسية في التعامل من جانب مهند مما يجعل عينيها لا تفارق الشاشة ولو لثانية واحدة. وذكرت صحيفة "اليوم" السعودية أن تلك النقاشات أزعجت الزوج حتى وصلت المقارنة في أحد الأيام إلى أقصاها، وعندها ثار الزوج ونطق بيمين الطلاق وطرد الزوجة إلى بيت أهلها كي "تتمتع بمتابعة المسلسل منفردة وتتابع إعجابها بالبطل".
وكانت "الأردن" حسب موقع إم بي سي قد سجلت أول حالة طلاق بسبب "مهند" على أثر قيام الزوجة بوضع صورة بطل مسلسل "نور" على هاتفها النقال.. مما تسبب في غيرة الزوج.وكان تردد أن الأردن شهد مؤخرًا العديد من حالات الطلاق نتيجة غضب الأزواج مما وصف بـ"ولع" بعض الزوجات بأبطال المسلسلات التركية، إلا أن حالة الطلاق السابقة هي الأولى التي يتم الاعتراف بها علنًا.
وفي سوريا، ذكر أحد المواقع الإلكترونية أن أربع حالات طلاق وقعت في مدينة حلب بسبب "مهند" في الآونة الأخيرة، وقال إن السيدة الأولى طلقها زوجها في الوقت الذي كان يعرض فيه المسلسل وذلك بعد نقاش "حاد" دار بينهما.وقالت إحدى جارات السيدة المطلقة : "كانت جارتي تشاهد المسلسل عندما مازحت زوجها وقالت له "أتمنى أن أنام ليلة واحدة مع مهند وبعدين أموت، ولم تنهِ جارتي حديثها إلا وكان زوجها قد طلقها".
وفي حالةٍ أخرى، طُلقت امرأة من زوجها عندما فوجئ بصورة "مهند" تتصدر غرفة نومه بدلاً من صورته كما كانت هناك حالتي طلاق بسبب نقاشات مطولة دارت بين الزوجين أثناء عرض المسلسل. | |
|
عاشقة الجنون عاقل مميز
كيف تعرفت علي الموقع : قوقل المزاج : عدد المساهمات : 406 المهنة : نقاط : 6123 السمعة : 18 تاريخ التسجيل : 04/03/2010 العمر : 37
| موضوع: رد: الدراما التركية تسرق الجمهور العربي من المسلسلات العربية الأحد مارس 21, 2010 2:39 pm | |
| حقا المسلسلات التركية اثارة جدلا كبير
وانا الصراحة بحب تابع الاعمال التركية
و اعتبرها عربية من ناحيتي انا باعشق الدراما التركية
حقا هي سببت شوي مشاكل بس راااااااائعة فعلا
يسلمو على الموضوع
تقبل مروري
| |
|
الرحال
عاقل ذهبي حبيب المنتدى
كيف تعرفت علي الموقع : صديق المزاج : عدد المساهمات : 5570 المهنة : نقاط : 12446 السمعة : 70 تاريخ التسجيل : 03/02/2010 العمر : 103 المواضيع المميزة للعضو :
| موضوع: رد: الدراما التركية تسرق الجمهور العربي من المسلسلات العربية الأحد مارس 21, 2010 2:50 pm | |
| المسلسلات التركية جميلة
ليست فقط جميلة بل رائعة لانها تحمل في طياتها الرومانسية التي مسحت في زمان كثرت فيه المشاغل
لكنها ايضا تغزو الفكر خاصة المراهقات
بمعنى انو لازم كل الي يتابع هذه المسلسلات لا يتاثر بها ويعتبرها من الخيال لان فيها كثير من الافكار الخاطئة
ولا يجب ان نقلدها الا في الامور الايجابية والمباحة في شرعنا الاسلامي
يسلمو عالمرور
شكرا لك | |
|