تقودني يداك إلي طفولتي أحس هما تطعماني كما فعلت أمي في طفولتي تلبساني أجمل الأساور وتكحل عيناي وتهديني أجمل الهدايا تمسح دموعي وتطببني عندما امرض تحملني عندما اسقط تضمني عندما احتاج البكاء علي كتفك تحميني من الناس تقتل أحزان تزرع الضوء في نفقي المظلم لا درى أن كنت تعلم انك تفعل هذا لي
- ولكني اكتب لكي لا تعلم-
يداك آه كم يداك تطفئ غضبي وتحرج كبرياء تجعلني استصغر خيبت أملى فيك تطيل الساعات لتجعلها عمراً فوق عمري ماذا افعل اخبرني عندما يقف الكلام في داخلي ولا يخرج ؟تريحنا يداك عندما أريد السقوط من شدة الخجل من النظر لعيناك أضمك بجنون الهارب من البرد الزمهرير إلي نار الجحيم ليزيد خجلي ابتعد عنك أتجاهل خجلي أحاول إن أكلمك ولا كن لا أستطيع إن أضيع الوقت أريد إن أسمعك أكثر فعيناك أخبرتها عيناي آلاف من الكلمات وشفتاي طبع علي جبينك آلاف الاحترام وعلي يداك حبيبتي و داري طبعت عليها آلاف الآهات فهل فهمت الآن كل الكره الذي بقلبي لك .
ساعة 10 \صباحاً \الجمعة \2 \11 \1432 هـ