بسم الله الرحمن الرحيم
راح اكتب عن ضعف الشخصيه بس اولاً اسبابه في الطفوله
بسم الله الرحمن الرحيم...
الانسان تكتمل شخصيته بنسبه 90 فى المئة فى السابعة فقط من عمره......
وعند بلوغه 21 سنة تكتمل الشخصية تماما .....أى ال10 فى المئة ..
اى موقف سيء يحدث قبل السابعة ...سوف يكون له تأثير على الطفل طوال عمره......للاسف
أى موقف اى كلمة اى تصرف سيء يصدر منك او غيرك من المتعاملين تجاه الطفل يسجل فى ذاكرة الطفل ولا يمحى من ذاكرته ابدا ........اذن لابد من التعامل البناء معه لابد من النقد البناء لافعاله وسلوكه ....من اجل بناءه وليس من اجل...................................تدميره...... .........
اننى اريد ان اعرفك لماذاالطفل لديه شخصية ضعيفه........؟
انه ليس مسئول عن وجود هذه الشخصيه لديه بصفه مباشره.....ولكن المسئول عن ذلك هو...
ابوه ..........وامه انه قد تعرض للاسف لمعاملة قاسية من احدهما او الاثنين معا ...........
والاهمال والبرمجة السلبية اى ان تقول له كلمة شديدة الخطورة وهى انت غبى انت لا تستطيع ان تفعل شىء صحيح ابدا انت انت انت................الخ
انهما صنعا منه شخص ذا شخصية غير طبيعية ومضطربه وصعبة التعامل وتجلب المشاكل اينما حلت بمكان ....
كل هذا وهو مولود على الفطرة وعلى ان يكون ذا شخصية قوية واستعدادت فطرية للتفوق ......هذا حال كل مولود يولد سبحان الخلاق العظيم.......تصادف وجود هذا الطفل مع ابوين اخذوا تربية سيئة جدا وتبرمجوا برمجة سلبية من والديهم والذين ايضا بدورهما اخذا نفس البرمجة السلبية المدمرة للشخصية الانسانية والتى الان تستعمل كاداة فعالة فى الحرب النفسية من اجل تدمير الشعوب من الداخل من داخل الجندى من خلال تفكيره ......
الاب والام من دون علم وبدافع الحب يفعلون هذا ولان الاب والام يربوا ابنائهم على ماتربو عليه اذا تحدث انتقال هذه البرمجة من جيل لاخر وهذه الشخصيه الغير سوية من جيل لاخر ....وهى السر فى بقائها حتى الان...............
الجهل و البرمجة السلبية وهما يعتبران السبب رقم واحد فى صنع معظم الشخصيات المضطربة ان لم يكن بأكملها..............ما علينا سوى تحويل الكلمات السلبيه الى ايجابيه وهكذا ابنى فية الثقة بالنفس فى صغره .
لا مفر من القراءه فى احدث اساليب التربية وصنع الشخصية القوية وهذا من خلال علم النفس والطب النفسى والعلوم الحديثة مثل الهندسة النفسية والبرمجة اللغوية العصبيةوتطوير الذات..........الخ
هذا وارجو ان نكون جميعا على قدر المسئولية لاننا مسؤلين امام الله عز وجل عن ابنائنا وعن مستقبلهم
علي فكرة كتبت بالون الازرق عشان هذا الون بانسبه للاطفال يجلب سكون وراحه وصفا
نبداء في طلب الاخت كيم سام سون
أولاً / علامات ضعف الذات :
1: الميل إلى موافقة الآخرين ومسايرتهم دائماً .
2: الإذعان لطلبات الآخرين ورغبتهم ولو على حساب حقوق الشخص وراحته و رغبته الشخصية .
3: ضعف القدرة على إظهار المشاعر الداخلية والتعبير عنها .
4: ضعف القدرة على إبداء الرأي ووجهة النظر .
5: الحرص الزائد على مشاعر الآخرين وخشية إزعاجهم .
6: ضعف الحزم في إتخاذ القرارات والمضي فيها .
7: صعوبة النظر في عيون الآخرين و ضعف نبرات الصوت .
8: التواضع الزائد عن حده في مواقف لا يناسب فيها ذلك ( الذلة ) .
ثانياً / مفهومات خاطئة حول ضعف توكيد الذات :
1: أن هذا هو الحياء المحمود شرعاً والمقبول عرفاً .
2: أن هذا من التواضع المطلوب ومن لين الجانب .
3: أن هذا من الإيثار ومحبة الآخرين .
4: يجب أن أكون محبوباً من الجميع ، مقبولاً عندهم ، معروفاً باللطافة والدماثة .
5: يجب أن أقدم رغبات الآخرين ومشاعرهم على حساب رغباتي ومشاعري دائماً .
6: يجب أن لا أزعج مشاعر الآخرين أبداً ، وأن لا أجرحها بإبداء مشاعري وآرائي ورغباتي .
ثالثاً / معنى توكيد الذات :
هو قدرة الفرد التعبير الملائم ( لفظاً وسلوكياً ) عن مشاعره وأفكاره وآرائه تجاه الأشخاص والموافق من حوله،
والمطالبة بحقوقه ( التي يستحقها ) دون ظلم أو عدوان .
توكيد الذات يرتكز على تقدير الفرد لذاته ( رضاه عن نفسه وقدراته )
وعلى إحساس الفرد بتقدير الآخرين له ( مكانته عندهم واحترامهم له )
(( المتزن يقدر نفسه حق قدرها بحسب ما تستحقه ))
(( المتكبر ينفخ ذاته ويعطيها منزلة أكبر مما تستحقه ))
(( المتذلل يبخس نفسه حقها وينزلها أقل من منزلتها ))
رابعاً / أمثله لضعف السلوك التوكيدي :
1: في السوق يلح البائع على المشتري بشراء بعض السلع التي لا يرغبها ، فيقوم بشراء ما لا يريده ( ولو كان ثمنه مرتفعاً )
لأجل أنه لا يستطيع أن يبدي عدم رغبته في الشراء ( ضعف القدرة على الرفض ) .
2: الاستمرار في الاستماع لشخص لا يهمك حديثه وفي وقت ضيق بالنسبة لك ( لديك مواعيد آخر مثلاً ) .
فتحرج أن تعتذر منه للانصراف، ( ضعف القدرة على إبداء الرغبة ) .
3: عند الاستدانة ، يلح المستدين على الطرف الآخر بإقراضه مبلغاً قد يكون كبيراً أو هو في حاجته فيقرضه وهو كاره ( ضعف القدرة على الاعتذار) .
4: شخص يتحمل أعباء ( وظيفة أو مهمة اجتماعية ) فوق طاقته وليست واجبة عليه ولا يريدها ولا يستطيع إبداء رأيه في ذلك .
5: التنازل عن بعض القيم و المبادئ المهنية خجلاً من شخص أو أشخاص ما .
6: شخص يطلب منك الهاتف الجوال ليكلم مكالمة خارجية فتعطيه إياه وأنت تعلم أنه سيطيل ولن يراعي مشاعرك .
خامساً / خصائص الشخص المؤكد لذاته :
1: التوافق بين مشاعر الداخلية وسلوكية الظاهري .
2: القدرة على إبداء ما لديه من آراء ورغبات بوضوح .
3: القدرة على الرفض والطلب بأسلوب لبق .
4: القدرة على التواصل مع الآخرين بطريقة لبقة، ( التواصل البصري ـ اللفظي ) .
سادساً / خصائص السلوك التوكيدي :
1: أنه وسط بين الإذعان للآخرين والتسلط عليهم وظلمهم .
2: يتوافق فيه السلوك الظاهر مع المشاعر والأفكار الداخلية .
3: أنه مقبول شرعاً وعرفاً وعقلاً .
سابعاً / فوائد السلوك التوكيدي :
1: يولد شعوراً بالراحة و الرضاء النفسي .
2: يمنع تراكم المشاعر السلبية ( التوتر والكآبة ) .
3: يقوي الثقة بالنفس و يعززها .
4: يحافظ به الشخص على حقوقه ، و يحقق أهداف وطموحاته .
5: يعطي انطلاقاً في ميادين الحياة ( فكراً وسلوكاً ) وهو من أهم طرق النجاح في الميادين المتنوعة .
ثامناً / التدريب على السلوك التوكيدي :
1: وضع مدرج للسلوك التوكيدي المراد (من واقع حياة الشخص) ، يبدأ فيه بالأهون ثم الأشد منه .
2: التدريب على الجوانب الآتية :
( أ) التعبير عن الرأي الشخصي بقناعة ورضى ( في الموافقة والمخالفة )
(ب) التعود على الرفض بأسلوب مناسب ( تؤكد مرادك دون ظلم غيرك) مثلاً :
آسف لا أستطيع - عفواً لا أريد - لا لا أقدر و و و إلخ
(ج) التعبير عن المشاعر والعواطف الداخلية يصدق ووضوح ، مثلاً :
أشعر بعدم ارتياح لهذا الأمر - هذا لا يعجبني و و و إلخ
(د) التعود على استخدام ضمير المتكلم (دون مبالغة) مثلاً
"أشعر" بدل قولك "الواحد يشعر " ، " أنا لا أرضى ذلك" بدل قولك "الشخص لا يرضى ذلك"
(هـ) التدريب على التعبير البدائي الملائم:
التواصل البصري ، وضوح الصوت ( نبراته ـ عبارته ) ،
الجلسة والوقفة والمشية وحركات اليدين والرأس ( تخدم الأسلوب التوكيدي )
3: التكرار والإعادة حتى الإتقان وتطبيق ذلك في الواقع .
4: التدرج في الأسلوب التوكيدي كالبدء بالتوكيد الأخف ( الذي يحقق المراد بأدنى ثمن نفسي) حسب الموقف دون الوصول إلى الظلم والعدوان .