اجعل التفاؤل يأتي اليك
التفاؤل
.
.
التفــــاؤل و التشــــاؤم في اللغــــه
التشاؤم: بمعنى الشؤم ، الشر و النحس
التفاؤل: مأخوذ من اليمن أي البركه و البشاره
مــا هـــو التفــــــاؤل؟
ان التفاؤل هو الشعور بالرضا و الثقه بالنفس و السيطره على المشاعر المختلفه
والنظره الايجابيه لجميع مناحي الحياة ، اما الانسان المتفائل فهو متوكل على الله سبحانه ، طموح ، محب ، ودود ، و يتحمل المسئوليات بكل شجاعه و حماسه ، اعتقد ان حالة التفاؤل هي نعمه من الله انزلها للانسانيه لتضيء نفوسنا و تنير دروبنا مهما تعقدت الحياة من حولنا.
ثمــــــــرات التفــــــــاؤل
التفاؤل يمنحنا القدره على التجديد و تذوق الجمال في كل شيء يصادفنا في الحياة، و يفتح أبواب الأمل أمامنا و يزودنا بالرضا، و الأهم يشحننا بطاقه عاليه تحفز همنا و تساعدنا على مواجهة الحاضر، و تحديد أهدافنا المستقبليه بجديه لأنه يسلحنا بالاصرار و التحدي و الجرأة و الشجاعه، لأن التفاؤل و الشعور به يولد التفكير السلمي الايجابي ، كما يمنحنا القدره على أن نحلم بالافضل والاحسن ، والاحلام دائما هي حياة أخرى جميله تسعدنا، التفاؤل يعلمنا الحب و هو أيضا نوع من السعاده لأرواحنا و نفوسنا و أسهل طريق للنجاح
قــالــوا عــن التفــــــاؤل
التفاؤل سنه نبويه ، فقد كان الرسول يحب الفأل الحسن و ينهى عن التشاؤم و التطير حيث قال : تفاءلوا بالخير تجدوه
ان النجاح عصفور صغير يقبع في عش بعيد مرتفع و محاط بالاسوار و كلنا يريد هذا العصفور، لكم من الذي يصل اليه؟ البعض يقف امام الاسوار في انتظار ان يطير العصفور فيقع بين يديه، وقد يطول به الانتظار فيصاب باليأس و ينصرف، و البعض يدور حول الاسوار باحثا عن منفذ او طريق الى العصفور ، ومن هنا يصل المتفائلون الناجحون
منتهى التفاؤل يولد من أقاصي اليأس
لكل انسان شمسين واحده في السماء وواحده بداخله، وانه حين تغيب شمس السماء و يظلم الكون فلا يضيء للانسان سوى شمسه الداخليه ، وان لهذا السبب لا بد من ان يحتفظ بها متوهجه دائما في داخله
بعد المطر يأتي الجو جميلا
اذا كان الشتاء قد جاء فليس الربيع ببعيد
دعـــوه الـــى التفــــاؤل
ان الحياة عباره عن رحله قصيره جدا و تجربه ممتعه ، لماذا لا نستغلها و نستمتع بكل لحظاتها؟
لماذا لا نقضيها في تفاؤل و حب وود وحلم جميل قدر استطاعتنا؟
لماذا لا ندرب انفسنا على ان نرى كل الاشياء من حولنا رائعه جميله و حلوه؟
لماذا لا نزرع التفاؤل في داخلنا ، نغرسه بشغف و رغبه كالايمان الذي ينور نفوسنا
فان كلمه واحده متفائله شفافه ربما تكون أحيانا دواء للروح و النفس و القلب ، واحيانا كلمه واحده متشائمه ثقيله تكون داء للروح و النفس و القلب
لماذا لا نستيقظ في الصباح و كلنا أمل و تفاؤل و تطلع للمستقبل القادم
و كيف نصل الى كل شيء أمامنا بلا هموم
البدايه تكون دائما بالتفاؤل و قبل أن نصل الى النهايه ، هناك سيصادفنا في الطريق ربما هو الخير و ربما العكس ، هذا العكس الذي قد يقلل من التفاؤل أو قد يزيد المرء اصرارا على الوصول دون تراجع أو فشل
فاحذروا هذا الفشل القادم من المجهول
قيل في التفاؤل و التشاؤم
المتشائم يرى عقــبه في كــل فرصــه
و المتفـــائل يرى فرصـــه في كل عقبــــه
فلنتفـــــــاءل
يقال دائما ان الانسان المتفائل اكثر استمتاعا بالحياة و اكثر سعادة من بين الاخرين
فلماذا لا نتفاءل حتى نستمتع بكل ما هو حولنا ؟