قصائد حاتم الطائي

إذا الشعبُ يوماً أراد الحياة :::

فلا بدَّ أن يسجيبَ القدرْ إذا الشعبُ يوماً أراد الحياة

ولا بد للقيد أن ينكسر ولا بد لليل أن ينجلي

ويدفنها السيّلُ، أنَّى عَبَرْ» وفي ليلة ٍ من ليالي الخريفِ

تبخَّرَ في جوِّها، واندثر ومن لم يعانقه شوقُ الحياة

منْ لعنة ِ العَدَمِ المنتصرْ!» ْفويلٌ لمن لم تَشقُهُ الحياة ُ

وحدَّثَنِي رُوحُهَا المُستَتِرْ كذلك قالتْ ليَ الكائناتُ

وفوقَ الجبالِ وَتَحْتَ الشَّجرْ: وَدَمْدَمَتِ الرِّيحُ بين الفِجاجِ

ركبت المنى ، ونسيتُ الحذر «إذا ما طَمحْتُ إلى غَاية ٍ

ولاكبة اللَّهَب المستعرْ «وجاء الرَّبيعُ، بأنغامِهِ،

يَعِشْ أبَدَ الدَّهْرِ بينَ الحُفَرْ» «وَمَنْ لا يحبُّ صُعُودَ الجبالِ

وضجَّت بصدري رياحٌ أُخَرْ.. فَعَجَّتْ بقلبي دماءُ الشَّبابِ

«ويفنى الجميعُ كحلْمٍ بديعٍ، تألّقَ في مهجة ٍ واندَثَرْ» «ويفنى الجميعُ كحلْمٍ بديعٍ، تألّقَ في مهجة ٍ واندَثَرْ»

***************************************************

::: أماوي! قد طال التجنب والهجر، :::

وقد عذرتني، من طلابكم، العذرُ أماوي! قد طال التجنب والهجر،

ويبقى ، من المال، الآحاديث والذكرُ أماوي! إن المال غادٍ ورائح،

إذا جاءَ يوْماً، حَلّ في مالِنا نَزْرُ أماوي! إني لا أقول لسائلٍ،

وإما عطاءٌ لا ينهنهه الزجرُ أماوي! إما مانع فمبين،

إذا حشرجت نفس وضاق بها الصدرُ أماوي! ما يغني الثراءُ عن الفتى ،

لِمَلْحُودَة ٍ، زُلْجٌ جَوانبُها غُبْرُ إذا أنا دلاني، الذين أحبهم،

يَقولونَ قد دَمّى أنامِلَنا الحَفْرُ وراحوا عجلاً ينفصون أكفهم،

من الأرض، لا ماء هناك ولا خمرُ أماوي! إن يصبح صداي بقفرة ٍ

وأنّ يَدي ممّا بخِلْتُ بهِ صَفْرُ ترى ْ أن ما أهلكت لم يك ضرني،

أجرت، فلا قتل عليه ولا أسرُ أماوي! إني، رب واحد أمه

أراد ثراء المال، كان له وفرُ وقد عَلِمَ الأقوامُ، لوْ أنّ حاتِماً

فأوّلُهُ زادٌ، وآخِرُهُ ذُخْرُ وإني لا آلو، بكالٍ، ضيعة ،

وما إن تعريه القداح ولا الخمرُ يُفَكّ بهِ العاني، ويُؤكَلُ طَيّباً

شهوداً، وقد أودى ، بإخوته، الدهرُ ولا أظلِمُ ابنَ العمّ، إنْ كانَ إخوَتي

كما الدهر، في أيامه العسر واليسرُ عُنينا زماناً بالتّصَعْلُكِ والغِنى

وكلاً سقاناه بكأسيهما الدهرُ كَسَينا صرُوفَ الدّهرِ لِيناً وغِلظَة ً

غِنانا، ولا أزرى بأحسابِنا الفقرُ فما زادنا بأواً على ذي قرابة ٍ،

على مُصْطفَى مالي، أنامِلِيَ العَشْرُ فقِدْماً عَصَيتُ العاذِلاتِ، وسُلّطتْ

يُجاوِرُني، ألاَ يكونَ لهُ سِترُ وما ضَرّ جاراً، يا ابنة َ القومِ، فاعلمي

وفي السّمعِ مني عن حَديثِهِمِ وَقْرُ بعَيْنيّ عن جاراتِ قوْميَ غَفْلَة ٌ

******************************************************

::: وما مِنْ شيمتي شَتْمُ ابنِ عَمّي :::

وما أنا مُخْلِفٌ مَنْ يَرْتَجيني وما مِنْ شيمتي شَتْمُ ابنِ عَمّي

أرى ، ماوِيّ، أن لا يَشتَكيني سأمْنَحُهُ على العِلاّتِ، حتى

سَمِعتُ، وقلتُ مرّي، فانقِذيني وكامة ِ حاسد، من غير جرم،

ولم يَعْرَقْ لها، يَوْماً، جَبيني وعابُوها عليّ، فلَمْ تَعِبْني

وليسَ، إذا تَغَيّبَ، يَأتَسيني وذي وجهين، يلقاني طليقاً،

محافظة على حسبي وديني نظراتُ بعينه، فككففت عنهُ،

وأُكْرِمْ مُكْرِمي، وأُهِنْ مُهيني فلُوميني، إذا لم أقْرِ ضَيْفاً

************************************************

::: مهلاً نوار، اقلي اللوم والعذلا، :::

ولا تقولي، لشيء فات، ما فعلا؟ مهلاً نوار، اقلي اللوم والعذلا،

مهلاً، وإن كنت أعطي الجن والخبلا ولا تقولي لمال، كنت مهلكه،

إن الجواد يرى ، في ماله، سيلا يرى البخيل سيل المال واحدة ،

سُوءُ الثّناءِ، ويحوي الوارِثُ الإبِلا إن البخيلَ، إذا ما مات، يتبعه

ما كان يَبني، إذا ما نَعْشُهُ حُمِلا فاصدقْ حديثك، إن المرء يتبعه

كما يراهم، فلا يقرى ، إذا نزلا لَيتَ البخيلَ يراهُ النّاسُ كُلُّهُمُ

رحماً، وخير سبيل المال ما وصلا لا تعذليني على مال وصلت بهِ

وكلُّ يوْمٍ يُدَنّي، للفتى ، الأجَلا يَسعى الفتى ، وحِمامُ الموْتِ يُدرِكُهُ

يومي، أصبح، عن دنياي، مشتغلا إني لأعلم أني سوف يدركني

لأيّ حالٍ بها أضْحَى بنُو ثُعَلا فليتَ شعري، وليتٌ غيرُ مُدرِكة ٍ

جهد الرسالة لا محكاً، ولا بطلا أبلغْ بني ثعل عني مغلغلة ،

عُدّوا الرّوابي ولا تبكوا لمن نكَلا أغزوا بني ثعل، فالغزو حظكم،

حامُوا على مجدِكم، واكفوا من اتّكلا ويهاً فداؤكم أمي وما ولدتْ،

وأبدَتِ الحرْبُ ناباً كالِحاً، عَصِلا إذْ غاب مبن غاب عنهم من عشيرتنا،

ما لم يَخُنّي خَليلي يَبْتَغي بَدَلا اللَّهُ يَعْلَمُ أنّي ذو مُحافَظَة ٍ

عَفَّ الخليقة ِ، لا نِكْساً ولا وكِلا فإنْ تَبَدّلَ ألفاني أخا ثِقَة

************************************************************

::: هل الدهرُ إلا اليوم، أو أمسِ أو غدُ :::

كذاكَ الزّمانُ، بَينَنا، يَتَرَدّدُ هل الدهرُ إلا اليوم، أو أمسِ أو غدُ

فلا نَحنُ ما نَبقى ، ولا الدّهرُ يَنفدُ يردُ علينا ليلة بعد يومها،

فنحن على آثاره نتوردُ لنا أجلٌ، إما تناهى إمامه،

سِواهُمْ، إلى قوْمٍ، وما أنا مُسنَدُ بَنُو ثُعَلٍ قَوْمي، فَما أنا مُدّعٍ

ويَحْنِفُ عَنّي الأبْلَجُ المُتَعَمِّدُ بدرئهم أغثى دروءَ معاشرِ،

فلا يأمرني، بالدنية ، أسودُ فمَهْلاً! فِداكَ اليَوْمَ أُمّي وخالَتي

أسام التي أعييت، إذْ أنا أمردُ على جبن، إذا كنت، واشتد جانبي

وهَلْ مَنْ أبَى ضَيْماً وخَسفاً مخلَّد؟ فهلْ تركتْ قلبي حضور مكانها،

تَعَسّفْتُهُ بالسّيفِ، والقَوْمُ شُهّد ومتعسف بالرمح، دونَ صحابهِ،

إلى الموت، مطرور الوقيعة ، مذودُ فَخَرّ على حُرّ الجبينِ، وَذادَهُ

وحتى عَلاهُ حالِكُ اللّونِ، أسوَدُ فما رمته حتى أزحت عويصه،

مدى الدهر، ما دام الحمام يغردُ فأقسمت، لا أمشي إلى سر جارة ،

ألا كلّ مالٍ، خالَطَ الغَدْرُ، أنكَدُ ولا أشتري مالاً بِغَدْرٍ عَلِمْتُهُ

فإنّي، بحَمْدِ اللَّهِ، مالي مُعَبَّدُ إذا كانَ بعضُ المالِ رَبّاً لأهْلِهِ

ويُعْطَى ، إذا مَنّ البَخيلُ المُطَرَّدُ يُفّكّ بهِ العاني، ويُؤكَلُ طَيّباً

أقولُ لمَنْ يَصْلى بناريَ أوقِدوا إذا ما البجيل الخب أخمدَ ناره،

وموقدها الباري أعف وأحمدُ توَسّعْ قليلاً، أو يَكُنْ ثَمّ حَسْبُنا

وسامٍ إلى فَرْعِ العُلا، مُتَوَرِّدُ كذاكَ أُمورُ النّاسِ راضٍ دَنِيّة ً

ومنهُمْ لَئيمٌ دائمُ الطّرْفِ، أقوَدُ فمِنْهُمْ جَوادٌ قَد تَلَفّتُّ حَوْلَهُ

وهل يدع الداعين إلا المبلَّدُ؟ وداع دعاني دعوة ،

****************************************************

أما والذي لا يعلم الغيب غيرهُ، :::

ويحيي العظام البيض، وهي رميمُ أما والذي لا يعلم الغيب غيرهُ،

مخافة ، يوماً، أن يقال لئيمُ لقد كنتُ أطوي البطن، والزاد يشتهى ،

رواق له، فوق الإكام، بهيمُ وما كان بي ما كان، والليل ملبسٌ،

وقد آبَ نَجمٌ، واسْتَقَلّ نُجُومُ ألُفّ بحِلسِي الزّادَ، من دونِ صُحبتي

*****************************************************

::: ألا أرِقَتْ عَيني، فبِتُّ أُديرُها :::

حذار غد، أحجى بأن لا يضيرها ألا أرِقَتْ عَيني، فبِتُّ أُديرُها

ولم يك، بالآفاق، بون ينيرها إذا النّجم أضْحى ، مغربَ الشمس، مائلاً

كجِدّة ِ بَيتِ العَنكبوتِ، يُنيرُها إذا ما السماء، لم تكن غير حلبة ،

إذا أعلمت، بعد السرار،امورها فقد عَلِمَتْ غَوْثٌ بأنّا سَراتُها

وألوت، بأطناب البيوت، صدورها إذا الرّيحُ جاءَتْ من أمامِ أخائِفٍ

وما يشتكينا، في السنين، ضريرها وإنا نهين المال، في غير ظنة ،

وشق، على الضيف الضعيف، عقورها إذا ما بخيل الناس هرت كلابه،

أجود، إذا مالالنفس شح ضميرها فإنّي جَبانُ الكلبِ، بَيْتي مُوَطّأٌ

قليلٌ، على مَنْ يَعتريني، هَريرُها وإن كلابي قد أهرت وعودت،

أوثقها طوراً، وطوراً اميرها وما تستكى قدري، إذا الناس امحلت

يرى غير مضمون به، وكثيرها وأبرزُ قدري بالفضاء، قليلها

عَقِيراً، أمامَ البيتِ، حينَ أُثِيرُها وإبلي رهن أن يكون كريمها

وأترُكُ نفسَ البُخلِ، لا أستشيرُها أُشاوِرُ نَفسَ الجُودِ، حتى تُطيعَني

لمستوبص ليلاً، ولكن أنيرها وليس على ناري حجاب يكنها

يَطوفُ حَوالَيْ قِدْرِنا، ما يَطورُها فلا، وأبيك، ما يظلَّ ابن جارتي

إذا غاب عنها بعلها، لا أزورها وما تستكيني جارتي، غير أنها،

إليها، ولم يقصر، عليَّ ستورها سيبلغها خيري، ويرجع بعلها

ولَوْ لم أكُنْ فيها لَساءَ عَذيرُها وخَيْلٍ تَعادَى للطّعانِ شَهِدْتُها

يكون صدور المشرفي جسورها وغمرة ٍ وموت ليس فيها هوادة ،

بأسيافنا، حتى يبوخ سعيرها صَبرْنا لها في نَهْكِها ومُصابِها

بنوا الجن، لم تطبخ، بقدر، جزورها وعَرْجَلَة ٍ شُعْثِ الرّؤوسِ، كأنّهم

بنو الحرب نصلاها، إذا اشتد نورها شَهِدْتُ وعَوّاناً، أُمَيْمَة ُ، انّنا

أمين شظاها، مطمئن نسورها على مُهرَة ٍ كَبداءَ، جرْداءَ، ضامِرٍ

وحَوْلي عَدِيٌّ، كَهْلُها وغَرِيرُها وأقسمت، لاأعطي مليكاً ظلامة ،

كريم غناها، مستعفف فقيرها أبَتْ ليَ ذاكُمْ أُسرَة ٌ ثُعْلِيّة ٌ

عليهِنّ، إحداهنّ قد حَلّ كُورُها وخُوصٍ دِقاقٍ، قد حَدَوْتُ لفتية ٍ

**************************************************

صَحا القلبُ من سلمى ، وعن أُمّ عامرِ :::

وكنتُ أُراني عنهُما غيرَ صابِرِ صَحا القلبُ من سلمى ، وعن أُمّ عامرِ

نوى غربة ٍ، من بعد طول التجاورِ ووشتْ وشاة بيننا، وتقاذفت

على مُسْهَماتٍ، كالقِداحِ، ضَوامرِ وفتيانِ صِدْقٍ ضَمَّهمْ دَلَجُ السُّرَى

ولم أطّرِحْ حاجاتِهِمْ بمَعاذِرِ فلمّا أتَوْني قلتُ: خيرُ مُعَرَّسٍ

شِهابُ غَضاً، في كَفّ ساعٍ مبادرِ وقُمتُ بمَوْشيّ المُتونِ، كأنّهُ

عَقيلَة ِ أُدْمٍ، كالهِضابِ، بَهازِرِ ليشقى به عرقوب كوماءؤَ جبلة ٍ

فريقان منهم:بين شاوٍ وقادرِ فظَلّ عُفاتي مُكْرَمينَ، وطابخي

الطبيخ، ولا ذمُّ الخليط المجاورِ شآمِيَة ٌ، لم يُتّخَذْ لَهُ حاسِرُ

رؤوس القطا الكدر، الدقاق الحناجرِ يُقَمِّصُ دَهْداقَ البَضيعِ، كأنّهُ

إذا استحمشت، أيدي نساءٍ حواسرِ كأنّ ضُلوعَ الجَنْبِ في فَوَرانِها

ولم تُخْتَزَنْ دونَ العيونِ النّواظِرِ إذا استُنزِلتْ كانتْ هَدايا وطُعمة ً

رياح عبيرٍ بين أيدي العواطرِ كأنّ رِياحَ اللّحمِ، حينَ تغَطمَطتْ

لَياليَ حَلّ الحَيُّ أكنافَ حابِرِ ألاليت أن الموت كان حمامه،

حثيثاً، ولا أرعي إلى قول زاجرِ ليالي يدعوني الهوى ،فاجيبه،

عواء اليتامى من حذار التراترِ ودويَّة ٍ قفرٍ، تعاوى سباعها،

تشدعلى قرمٍ، علندى ،مخاطرِ
قطعتُ بمرداة ٍ، كأن نسوعها،

******************************************************

::: كريمٌ، لا أبت الليل، جاد، :::

أُعَدّدُ بالأنامِل ما رُزِيتُ كريمٌ، لا أبت الليل، جاد،

لسكر في الشراب، فلا رويتُ إذا ما بتّ أشرب، فوق ري،

ليختفي الظلام، فلا خفيتُ إذا مابتُّ أختل عرس جاري،

معاذ الله أفعل ما حييتُ أأفضَحُ جارَتي وأخونُ جاري؟

**********************************************************
::: ولقد بغى ، بجلاد أوس، قومه :::

ذُلاًّ، وقد علِمتْ، بذلك، سِنْبِسُ ولقد بغى ، بجلاد أوس، قومه

مَنَعُوا ذِمارَ أبيهِمِ، أنْ يَدْنَسوا حاشا بني عمرو بن سنبس، إنهمْ

وحَلَفْتُ باللَّهِ العَزيزِ لنُحْبَسُ وتَواعَدوا وِرْدَ القُرَيّة ِ، غُدْوَة ً

طَرْفُ الجريضِ، لظلّ يوْمٌ مُشكِسُ والله يعلم لو أنى بسلافهمْ

بيَدِ اللُّوَيمِسِ، عالِماً ما يَلْمِسُ كالنّارِ والشّمسِ التي قالَتْ لها:

لتمام طميكم، ففوزوا واحبسوا لا تَطْعَمَنّ الماءَ إنْ أوْرَدْتَهُمْ

بكَتيبَة ٍ، مَنْ يُدْرِكُوهُ يَغرِسُ أو ذو الحصين، وفارس ذو مرة ،

في الحي مشاءٌ إليه المجلسُ وموطأ الأكتاف، غير ملعن،

يتببببببببببببببببببببببببع

وفيتان صدق، لا ضغائن بينهمْ، :::

إذا أرْمَلُوا لم يُولَعُوا بالتّلاوُمِ وفيتان صدق، لا ضغائن بينهمْ،

وحتى تَراهُمْ فَوْقَ أغْبَرَ طاسِمِ سريتْ بهم، حتى تكل مطيُّهمْ،

بأي، يقول القوم، أصحاب حاتمِ وإنيّ أذين أن يقولوا: مزايل

وإما أبشركمْ بأشعث غانمِ فإمّا تصيب النفس أكبر همهّا،

**************************************************************

::: وإنّي لَعَفُّ الفَقْرِ، مُشترَكُ الغِنى :::

وردك شكل لا يوافقه شكلي وإنّي لَعَفُّ الفَقْرِ، مُشترَكُ الغِنى

من الناس، إلا كلُّ ذي نيقة مثلي وشكلي شكل لا يقوم لمثله،

تألفها، فيما مضى ، أحدٌ قبلي ولي نيقة في المجد والبذل لم تكنْ

لنفسي، فاستغني بما كان من فضلي وأجعلُ مالي دون عرضي، جنة ً

إذا الحرب أبدت عن نواجذها العصل ولي، معَ بذلِ المالِ والبأسِ، صَوْلة ٌ

وأفرَدَني في الدّارِ، ليسَ معي أهلي وما ضَرّني أَنْ سارَ سَعْدٌ بِأهْلِهِ

أحمل عنكم كل ما حل من أزلي شيكفي ابنتاي المجد، سعد بن حشرج،

فيذكرها، إستمال إلى البخل
وما مِنْ لَئيمٍ عالَهُ الدّهْرُ مَرّة ً

*****************************************************************

::: ألا أبلغا وهم بن عمرو رسالة ، :::

فإنّكَ أنتَ المرْءُ بالخيرِ أجدَرُ ألا أبلغا وهم بن عمرو رسالة ،

وغيرَكَ منهُمْ كنتُ أحيُو وأنصُرُ رَأيتُكَ أدْنَى النّاسِ منّا قَرابَة ً

بموت، فكن يا وهم ذو يتأخرُ إذا ما أتَى يَوْمٌ يُفَرّقُ بَيْنَنا

**************************************************************

::: لَعَمْرُكَ، ما أضاعَ بَنُو زِيادٍ :::

ذمار أبيهم، فيمن يضيعُ لَعَمْرُكَ، ما أضاعَ بَنُو زِيادٍ

صوارم، كلها ذكر صنيعُ بَنُوا جِنّيّة وَلَدَتْ سُيُوفاً

وطاعمة الشتاء، فما تجوعُ وجارتهم حصان ما تزنى ،

لآخِرِ غالِبٍ، أبَداً، رَبيعُ شرى وُدّي وتَكرِمَتي جَميعاً

**************************************************************

أرَسْماً جديداً، من نَوَارَ، تعَرّفُ :::

تسائله إذ ليس بالدار موقفُ أرَسْماً جديداً، من نَوَارَ، تعَرّفُ

فإنّ ابنَ عَمّ السَّوءِ، إنْ سَرَّ يُخلفُ تَبَغّ ابنَ عَمِّ الصِّدقِ، حيثُ لقِيتَهُ

نظير له، يغني غناه ويخلفُ إذا مات منا سيد قام بعدهُ

وأطعن قدماً، والأسنة ترعفُ وإني لأَقْري الضَّيفَ، قبلَ سؤالِهِ

وجارات بيتي طاويات، ونحفُ وإني لأخزى أن ترى بي بطنة ،

إذا حرك الأطناب نكباء حرجفُ وإني لأُغشِي أبعَدَ الحيّ جَفْنَتي

وإنّيَ بالأعداءِ لا أتَنَكّفُ وإني أرمي بالعداوة أهلها،

أُكلَّفُ ما لا أستَطيعُ، فأكلَفُ وإنّي لأُعْطي سائلي، ولَرُبّما

نبا نبوة ، إن الكريم يعنفُ وإنّي لمَذْمومٌ، إذا قيلَ حاتِمٌ

وآباء صدق، بالمودة ، شرِّفوا سآبى ، وتَأبَى بي أُصُولٌ كريمَة ٌ

كذلِكُمُ مِمّا أُفيدُ وأُتْلِفُ وأجعل مالي دون عرضي، إنني

ولا خير في المولى ، وإذا كان يقرفُ وأغْفِرُ، إنْ زَلّتْ بمَوْلايَ نَعْلَة ٌ

وإنْ جارَ لم يَكْثُرْ عليّ التّعَطّفُ سأنصره، إن كان للحق نابعاً،

لأنصره، إن الضيف الضعيف يؤنَّفُ وإن ظلموه قمت بالسيف دونه

ويَعْطِمُني، ماوِيَّ، بيتٌ مُسقَّفُ وإنّي، وإنْ طالَ الثّواءُ، لَمَيّتٌ

وكل امرئ رهن بما هو متلفُ وإنّي لَمَجْزِيٌّ بِما أنا كاسِبٌ **************************************************************

ارجو ان ينال اعجابكم

يسلموووووو يعطيك العافية قصائد حاتم الطائي 919970

يسلمو عالمرور

شكرا لك

ننتظر مشاركاتك

يااااااااااااه
قصائد كلماتها في منتهى الروعة...

ثانكيووو كتير كتير يا الرحال ع الموضوع المميز و الاكتر من رائع...
تقبل مروري البسيط....

يسلمو عالمرور

شكرا لك

اسعدني تواجدك

» قصائد صلاح جاهين
» اقوى قصائد نزار