كيف تعرفت علي الموقع : نصحوني بأنه يهتم بالدراما الكورية في غوغل إجاباتالمزاج : عدد المساهمات : 9المهنة : نقاط : 4952السمعة : 0تاريخ التسجيل : 21/10/2010العمر : 34 المواضيع المميزة للعضو : ربيع العمر
موضوع: المسلسل الكوري ربيـــــــــــــع العمـــــــــر الأحد أكتوبر 24, 2010 2:41 pm
ربيع العمر إنتاج عام 1999م، مسلسل ربيع العمر البلد: كوريا الجنوبية التصنيف: مسلسلات رومانسية، حزينة، دراما الاسم الأصلي: شونغ شون Chung Choon 청춘 / 青春 الاسم الإنغليزي: Spring Time, Days of Youth
القـــــصة: أحداث المسلسل تدور حول الشابين: هون و أوشي، التقى هون بأوشي بعدما التقى بصديقه دونغ هو الذي وجد له عملا و سيبدأ في الغد. في تلك الأمسية الباردة
في سيؤول العاصمة . تلك الأمسية كانت أبرد من المعتاد الثلج قد يندف في أي لحظة و الساعة متأخرة و لا باصات في الشوارع...تمنت أنها لم تكن موجودة في الدنيا... تمنت لو كانت لا شيء، ببساطة كانت محطمة معنويا لأنها لم تختر كمذيعة، بالرغم من أنها موهوبة بيد أن المشرفين. على الامتحان لم يدركوا مهارتها و شوقها لترى نفسها مذيعة تلفزية لامعة في كوريا وقعت أرضا على السلالم قرب أحد المباني الضخمة في الطريق العام و نامت، كانت متعبة و ثملة بعد أن تشاجرت مع زميلتها في الكافيتيريا، مر هون بقربها و دهش كونها فتاة تستلقي في الشارع شبه مغشية و في تلك الأمسية القارسة البرودة، لكنه تجاهلها لأنه كلمها و لم يفهم منها ما بها، هم بالرحيل في سيارة تاكسي لكنه استدار و رأى فجأة شابين شريريْن و رغبا أن يؤذياها، لكن الشاب هون كان ثمة و ادعى أنه يعرفها و أنها مريضة فأمسكها من ساعدها ثم حملها و تظاهر بأنه مستعجل لئلا يلحق الشابان الضرر بأوشي.صعد بها إلى سيارة التاكسي و هو لا لا يعرف حتى أين تقيم أو من تكون، كانت تردد كلاما غير مفهوم و تئن حزنا على الرسوب المهين. بعد دورة طويلة انزعج السائق فقرر هون للذهاب لمنزله، إنها شقته المتواضعة، شقة أعزب يتيم الأم و أبوه يسكن بعيدا في أحد المرافئ الصيدية، يعمل حارس منارة بسيطا. تأخر الوقت و هو لا يعرف أين؟ مسكنها فجهز فراشه و نامت هي على الأريكة بعيدا، كانت لا تقوى حتى على رفع رأسها من الإرهاق في الصباح ذهب هون إلى العمل متأخرا، أول نهار عمل له في شركة تجارية كموظف بسيط مكلف بالتسويق للحواسيب و الطابعات، و طبعا استيقظت أوشي قبله و فوجئت إذ أنها أمضت الليلة في مكان غريب! أين باتت؟! لقد قضت الليلة الماضية في بيت الشاب! يا للفضيحة، اقتربت منه لما كان نائما و بدا من ملامحه أنه ليس سيئا أبدا، لم يقم هون بما ظنته أوشي في البداية، و حين رن المنبه أوقفته و رحلت بسرعة.من حسن حظها أن هون لا يهتم بالأمور التي تتخيلونها، إنه شخص جاد و مثابر في الدنيا و شريف... لكنه أيضا مغرم و منذ أمد بالفتاة زميلته في الثانوية تشيّا...هي كل ما يشغل باله و حلمه الكبير أن يتزوجها حلالا و يعيش برفقتها طول عمره، رأت أوشي حين استيقاظها صباحا ألبوم صور، كانت تشيا تظهر فيه مع هون، من هون؟! طبعا عرفت أن شابا أحضرها أمس و خلصها من الأشرار لكنها لا تعرف عنه شيئا سوى مكان إقامته الذي كانت فيه....تشيا، فتاة أحبها هون قبل سبع سنوات و هو اليوم لا يعرف أين هي؟ أراد لو يجدها و يصارحها بنيته الطيبة؟ لأنها مغتربة في الولايات المتحدة منذ زمن و لا يعرف عنها خبرا ..أتدرون؟ إن عمل أوشي هو نفس العمل الذي بدأ فيه هون اليوم بالذات تعمل في شركة التسويق و هذه أول حصة عمل لهون هنالك فقد عثر مؤخرا على هذه الوظيفة بعدما يئس من البقاء خاملا. دخل متأخرا فوبخه المدير و أثار انتباه الزملاء في المكتب الكبير الواسع، التفت صديقه دونغ هو ليرى ما به المدير الأخرق يصرخ؟! كان هون متضايقا لكنه لما رآها تجلب القهوة للزملاء اندهش وسر، مزحت معه و تظاهرت بأنها تعطيه القهوة لكنها تراجعت و شربتها... فشعرت بالخجل لأنها ظنت أن شيئا ما حصل ليلة أمس...يوما بعد يوم بدأت تتعلق به و نسيت أمر حصول شيء لأن هون رجل نبيل و لا تظنه يفعل ما تخيلته أبدا... لكنه يهتم لتشيا و فقط!! هكذا غضبت أوشي و عزمت على كسب وده تدريجيا بحكم أنهما يعملان معا و مكتبها جوار مكتبه لا تفصلهما سوى مسافة، كل مرة تشاغب و تحاول إغضابه لكنه كان هادئا و لا يعيرها انتباها أبدا. أرادت أن تسأل عن الفتاة في الألبوم الذي رأته في المرة الثانية التي زارت شقته، فانزعج هون و وبخها لأنها عبثت بأشيائه الشخصية، هنا اشتعلت غيرتها و رغبت أن تعرف لما هذه و حماقاتها ، فكادت أن تنتحر بإلقاء نفسها من أعلى بناية الشركة لتلفت انتباهه و فعلا أسرع و أنقذها و عانقها ثم قالت أنها لم تكن تنوي الانتحار بل عبثت معه فغضب و انصرف... الفتاة تشيا تفتنه و لم لا يحب التكلم عنها حين يُسأل تعب هون من مشاكسة أوشي و ملاحقتها له دوما، فتحولت المشاهد إلى مرح و مطاردة و هنا ظن الكثير من المشاهدين أن الرومانسية في المسلسل زالت و أن الدراما اختفت و تحول إلى سلسلة فكاهية للتهريج مثلا، لكن مهلا! كلا! المسلسل يسير بشكل مدهش و الموسيقى العذبة المحزنة تمتزج بالطابع المرح لأوشي بين اللقطات و المشاهد، كان كل المسلسل آخذا في التحول إلى كوميديا هزلية تماما، لكن الفتاة التي كان يحلم بها هون منذ مدة قصيرة، عادت إلى كوريا للاستقرار و رآها أكثر من مرة... حدث ذلك ذات مرة كان بصدد السير في الشارع المزدحم و الجو ممطر بغزارة، فإذابها تمر أمام ناظريه، خال نفسه يتوهم و أنه ربما تعب، لكنه استدار و فعلا...تشيا....كانت تشيا! أسرع وراءها و قد سبقته بكثير بغية اللحاق بها و رؤيتها و لو من بعيد، كانت تشيا حلما بل هاجسا لهون شغل باله طيلة الأعوام المنصرمة ، تشيا! تشيا!....ناداها لكنها ضاعت منه في زحام سيؤول المكتظة ليل نهار، أسف و حزن لكنه لم يقطع حبل الأمل في لقائها مجددا عن قريب، فتلك الليلة لم يقو على النوم من شدة غبطته لرؤية تشيا. مرت الأيام و أوشي لم تمل من مطاردته و صارت تعاونه في المهمات التي يكلفه المديربها، انسجم معها لكن عقله و جل تفكيره كان مع الأخرى. التقاها مرة وجها لوجه و أخيرا، تشياأمامه، لم يصدق عينيه، الفتاة لم تتغير قطّ، بقيت كما كانت أيام الثانوية، لكن مهلا! هل...هل تزوجت أم أنها عزباء لغاية اليوم؟ طبعا تنفس الصعداء إذ علم أنها غير متزوجة، كيف و هون هو رفيقها القديم الذي امتلك جزء من قلبها لكنه مثل أيضا الصديق فقط و ليس الحبيب أو من قد ترى فيه الزوج المستقبلي، هون لم يدرك ذاك بسرعة و بقي متمسكا بها و يلتقيها كلما سنحت الفرصة له و لها لأنها تعمل في محل الفنون و اللوحات الزيتية، درست الفن في أمريكا و هاهي ذات يوم نسي هون هاتفه في المكتب فأخذته أوشي لبيتها و اتصلت تشيا فأخبرتها أن هون ليس موجودا و أن تترك رسالة إن رغبت لكنها اكتفت بالاعتذار و قول أنها ستتصل لاحقا.عادت تشيا للوطن كي تعمل و تعيش بين أهلها، لكن، خطيبها سانغ... لعلكم لا تعرفونه أكيد، إنه زميلهما، زميل تشيا و هون في نفس الثانوية، تبين أنه كان قريبا جدا من تشيا و عاش على مقربة منذ عودتها، كلا! لماذا يا إلهي!؟ أتت تشيا لكنها لم تكن حرة بل مخطوبة لسانغ الشاب الغيور الذي درس الطب في أرقى جامعات كوريا و ها هو الآن طبيب يعمل بالمستشفى هنا في سيؤول منذ زمن قصير، الآن لن يستطيع أن يحقق حلمه الذي راوده منذ سنين المتمثل في طلب يد تشيا و الزواج بها، سانغ خطبها و بقي شهر واحد لحفل الزفاف، فهل تشيا نسيته و رضيت بسانغ من قلبها أم أنها لم تملك الخيار في ذلك؟ سانغ الطبيب البارد المتكبر يقاسم تشيا الثراء فكلاهما أغنياء لكن هون موظف بسيط و لا يملك إلا شقته المتواضعة، أحس بإحساس غريب، حزن و كآبة و قد رغب في الموت، و هنا و هو في أمسّ الحاجة لمن يواسيه و يسمع منه همومه، انتهزت أوشي الفرصة و تقربت منه فصارا صديقين ليس أكثر، و بقيا يلتقيان بحكم أنها زميلته في العمل، لكنها من وقت لآخر كانت تزوره في المنزل فتبقى معه قليلا بينما عقله لا زال مع تشيا و جسده مع أوشي.
وون مي، شقيقة أوشي الصغرى، تدرس في الثانوية و قريبا ستلتحق بالكلية لكنها رسبت لأكثر من مرة في الامتحانات كما أنها لم تكن جادة في دراستها و كانت تتأخر في حضور الحصص و أثبتت عدم قدرتها على الدراسة كبقية البنات، كانت شقية تدخن و متمردة و عصبية لا تريد النصيحة من أيّ كان خصوصا أوشي، لم تجد ضالتها في الحياة و شردت، كانت أختها تعاتبها و تلومهاعلى فشلها في الدراسة فتتجرأ و تذكرها أنها هي أيضا لم تتحصل على أي شهادة و أنها اليوم إذا كانت تكسب المال فبفضل تكرم المدير عليها بتوظيفها في الشركة، كانتا تتشاجران دوما و تتبادلان اللوم لكن الاحترام بقي دائما رغم الشقاوة لأن شخصية أوشي قوية رغم ميولها للخفة و المرح في غالب الأحيان، لم ترد أن تبقى شقيقتها وون مي في دوامة الحياة تائهة لا تفعل أمرا ما يفيدها، كانت وون مي تتسكع و تمرح مع رفيقاتها طوال النهار و المساء و لا تعود للمنزل إلا في وقت متأخر جدا، فتعاتبها أوشي و تهددها بإخبار والدتهما التي تملك مقهى شاطئيا متواضعا في مكان ما من الساحل الكوري الخلاب. إنها مطلقة و بقيت وحدها للإعتناء بالفتاتين و كم كان ذلك صعبا لسيدة لا حول لها و لا قوة في زمان بات من الصعب فيه للمرء أن يكسب قوته بدون تعب أو كد و شقاء. أوشي تحب والدتها و تحترمها كثيرا و تود مساعدتها في أن تربي أختها الصغرى و تتحمل و لو جزءً من المسؤولية التي لطالما تحملتها أمها بمفردها كاملة و منذ كانتا صغيرتين. مضت الأيام و تزوج سانغ من تشيا سريعا، فاغتاظ هون المسكين و أسف جدا، فكان لا يريد أن يقابل أوشي في الأيام التي تلت الزفاف أبدا، لأنه جُرح معنويا و تأثر و كأنه صُدم نفسيا سانغ يكره هون و يريد أن يغيظه كلما رآه، كانا متنافسين في المرحلة الثانوية، تنافسا على من يأسر قلب تشيا، و تغلب سانغ على هون فقط لأنه لحقها إلى الغربة و إلا لكان هون أسر قلبها لأنه كان يعشقها من صميم قلبه و هي أكثر شخص يؤثر فيه و يجعله يقوم بأمر ما أو يعدل عنه، هي حلم اضمحل بزواجها من سانغ المغرورأ لكن مهلا! هل كانت تشيا سعيدة مع زوجها الجديد؟ زميلها منذ الثانوية؟ طبعا لم ترقها طباعه مطلقا في الآونة الأخيرة أين صار يتذمر بشدة و يغار عليها من كل شخص يقترب منها، و كأنها مقدسة و ملكه لوحده، هون رضي أخيرا بالهزيمة و قرر أن يذهب لأوشي تاركا ذكريات الماضي بعيدا وراءه باحثا عن فتاة يطلب حبها و احترامها لكي يعيش معها حتى النهاية...
أصبح سانغ متذمرا بعدما عرف أن هون يزور تشيا في محلها للفنون، كان يزورها ليراها و يطمئن على حالها و ليسألها عن حياتها الزوجية بنية حسنة لم يكن من خلف زياراته المتكررة بدّ غير الاستفسار عن حالها و رؤيتها كذلك فهو لم يبرأ من جرح الغدر الثخين، هكذا تحولت حياة تشيا لأشبه بالجحيم لأن سانغ صار حاد الطباع و عصبيا، تأثر لأنه عرف بمقابلتها لهون سرا، صارحها ذات عشية أنه رآها معه فلم تنكر و صارحته أنها تراه إذ يزورها في المحل من حين لآخر. مع الأيام تحولت حياتهما لمأزق فبكت تشيا وحزنت كثيرا و تذكرت أيامها مع هون في الثانوية و كيف كان يحرسها من كل ضير و يحمل لها مظلته كي لا تتبلل تحت المطر دونغ هو، إنه زميل هون في العمل و رفيقه الوحيد، يحبه كثيرا و يحترمه كأنه أخ له، أحب دونغ هو الفتاة أوشي كثيرا في البدء لكنه عرف أنها لا تهتم به بل تحب هون جدا فترك محاولته لكسب ودها احتراما لقرارها و لصديقه المفضل هون، كان دونغ هو يعاتب هون عندما يزور تشيا كثيرا و يترك أوشي لا يبالي لأمرها، فعرف أخيرا أن أوشي هي فتاة المستقبل و أن تشيا باتت حقا مجرد ذكرى من الماضي كقارب محطم تتقاذفه الأمواج عند شاطئ مهجور. أصبحت أوشي مقدمة تلفزيونية ماهرة بعدما ظنت أنها رسبت من جديد في الامتحان، و اتصل المشرف بها لمنزلها و أخبرها أنها مدعوة للقدوم صباح الغد لمبنى التلفزيون، فقدمت و قدّمت أول حصة مباشرة لها بتألق و مهارة فتفوقت على الآخرين و صارت مذيعة بشكل رسمي و فرحت جدا حتى البكاء، و أمها قدمت لتراها و تشاركها فرحتها، أصبحت الفتاة البسيطة مذيعة تثير إعجاب الجماهير على الشاشة و تحظى باهتمام و تقدير كبيرين، حتى و ذات يوم أحست أوشي بالتعب و الدوار، ماذا؟ زكام أم إرهاق عابر؟ لا، لقد كانت تسقط مغشية كل مرة و تكرر الحادث عدة مرات، فأثارت انتباه هون الذي نصحها بزيارة الطبيب حالا و دونما إبطاء لأن الصحة تاج فوق رؤوس الأصحاء لا يبصره إلا المرضى، وفعلا زارت المستشفى و فحصها الطبيب، أعطاها تحاليلا لإجرائها عاجلا و طلب منها عدم الذهاب إلى العمل عادت بعد مدة لتعرف نتائج التحاليل فصعقت!!! أخبرها الطبيب أنها مصابة باللوكيميا!! ماذا؟ اللوكيميا تعني سرطان الدم و المريض يموت بعد أشهر معدودة، أسرعت لأقرب مكتبة و اقتنت كتابا عن اللوكيميا لتعرف ما هي أكثر، الصدمة جعلتها لا تفكر في أي شيء انزوت على مقعد في الحديقة العامة و الأوراق تتساقط فترى الأشجار عارية و معها تسقط دقائق و ساعات أوشي، قرأت أن المصاب باللوكيميا يموت بعد أيام أو أشهر بضعة على أكثر تقدير. مزقت صفحة الكتاب و قصدت المنزل تبكي، هبت لدى أستاذها المشرف الذي اختارها مذيعة فهي تدين له بالكثير، طلبت مواساته و معونته، ؟ أوشي تحطمت، أوشي ماتت حتى قبل أن تموت حقا، أوشي زهرة أخذت تذبل ببطء شديد، الأستاذ هدأها و أخبرها أن تأتي لشقته تلك كلما شعرت بأن لديها أمرا ما يجب أن تبوح به و تخرجه من داخلها لكي ترتاح، على الأقل فيما تبقى لها من أيام. عرف الشاب هون بالأمر فأسرع و رعاها طيلة أيام مكوثها في المستشفى متحملا كل عصبيتها و غضبها، كانت تندب أيامها التي ضاعت الآن و هي في مقتبل العمر، في ربيع العمر، في عز الشباب الذي من المفروض أن تحياه كأي فتاة مثل قريناتها، لكن الله شاء و قدّر لها أن تصاب بالمرض الخبيث الذي لا مجال للنجاة منه، كالنار إذا تشتعل في كومة التبن تأتي عليها و لا تتركها إلا و هي رماد و غبار، كالوردة العطشة، تذبل و تذبل حتى تتلاشى نهائيا، كالنبع السخي الغزير ماؤه، ينضب و ينضب لأنه يقدم أعز ما عنده للآخرين حتى يجف تماما و يصير حفرة جرداء موحشة، قبرا بلا حياة. أخبرته أن يدعها و شأنها لتموت بهدوء لكنه أبى، و قد طلبت منه أن يزور تشيا و يتزوجها رغم الجميع، لكنه أبى و رفض و حملها لعقد قرانهما في زفاف ليس بزفاف بل هو مثل المأتم، هكذا أخذها في شهر العسل و استمتع معها ليوم واحد خبرها فيه و عرف أنها فتاة معطاءة حنونة تحب الجميع ممن يحيطون بها و لا تستحق ما يحدث معها لكنه قدر و على الإنسان تقبل قدره كيفما كان قبل أن تسوء حالتها كليا و تفقد بعضا من ذاكرتها و هذا من أعراض تقدم المرض و قرب الوداع، فلم تعرفه في الفندق. ذات صباح و سألته من يكون؟؟ هنالك أسرع و قطع الرحلة أملا في إيصالها إلى سيؤول قبل أن يحصل معهما ما لا يحمد عقباه، لكن الوقت قد فات و حان أجلها فأوقف السيارة في الطريق الساحلي و لفظت أنفاسها أمامه و هو عاجز عن التصرف، فبكى و بكى الكل ممن أحب أوشي مثله و أقيمت لها جنازة و تد الدفن بسرعة شديدة و الأجواء كلها كآبة و أحزان عل المسكينة بعد اضطراب عادت تشيا إلى سانغ زوجها إذ كادا أن يتطلقا نهائيا، و أصبحت وون مي شقيقة أوشي شرطية بعدما التحقت بمدرسة الشرطة فحققت نجاحا و وجدت لحياتها هدفا بعدما كانت تبيع في الشوارع الأطعمة إلى جانب صديقها الشاب...هكذا بقي هون وحده و لفته الأحزان لكنه راض بحكم الله عليه و صابر و اكتشف متأخرا أنه أحب أوشي حقا و ليس حبهما عابرا كما كان يظن فاته الكثير في مطاردته لتشيا و أغفل أن هنالك من يحبه و يهتم به و هو قربه طول الوقت. قام بأداء بالبطولة الممثلة الكورية كيم هيون جو : في دور أوشي و في النسخة الكورية البطلة اسمها وون يونغ الممثل الكوري جانغ دونغ غون: في دور هون و في النسخة الأصلية اسمه هيون وو الممثلة الكورية هوانغ سو جونغ في دور تشيا و في النسخة الأصلية تشي هي الممثل الكوري هوانغ إن سونغ في دور سانغ و في النسخة الأصلية سانغ مين
عُرض المسلسل على قنواتنا العربية بعد دبلجته من الإخوة الأردنيين المشكورين على جهدهم الجبار و المتقن لإيصال الأحسن للمشاهد العربي رغم أنهم غيروا ...الأسماء كلها إلا أنهم و الله قد أبدعوا عُرض عام 2001 و 2009 في قناة الجزائر و الجزائرية الثالثة و عام 2007 على عشتار الفضائية، و أعيد بثه على قناة الجزائر عام 2009م و كانال ألجيري عام 2010م
يرجى ترك الانطباعات و الآراء حول المسلسل و حول أسلوب التلخيص و اللغة هنا أو :إرسالها على البريد الإلكتروني الآتي رابط يمنع ادراجه
قصة مسلسل ربيع العمر من كتابة و تلخيص *لحسن لطفي * للاستفسار يرجى مراسلتي على:رابط يمنع ادراجه أو زوروني في موقعي رابط يمنع ادراجه
كيف تعرفت علي الموقع : نصحوني بأنه يهتم بالدراما الكورية في غوغل إجاباتالمزاج : عدد المساهمات : 9المهنة : نقاط : 4952السمعة : 0تاريخ التسجيل : 21/10/2010العمر : 34 المواضيع المميزة للعضو : ربيع العمر
موضوع: رد: المسلسل الكوري ربيـــــــــــــع العمـــــــــر الأحد أكتوبر 24, 2010 2:49 pm
الرجاء إن أثار المقال رضاكم أو ملاحظاتكم أن تبعثوا بها إلي على بريدي أو ضعوا ردودا هنا لأراها و أصحح الأخطاء...إذا أحببت ما أقوم به هنا في منتدى العقلاء فتابعني، أرسل رسالة لي...شكرا و مع موضوع آخر إن شاء الله قريبا...
كيف تعرفت علي الموقع : نصحوني بأنه يهتم بالدراما الكورية في غوغل إجاباتالمزاج : عدد المساهمات : 9المهنة : نقاط : 4952السمعة : 0تاريخ التسجيل : 21/10/2010العمر : 34 المواضيع المميزة للعضو : ربيع العمر
موضوع: رد: المسلسل الكوري ربيـــــــــــــع العمـــــــــر الأحد أكتوبر 24, 2010 3:21 pm
شكرا جزيلا على رأيك الثري يا Kim Sam Soon سأكون فخورا إذ أشارككم ههنا...
kim sam soon
نائبة المدير
كيف تعرفت علي الموقع : دعوة من مجانينو المزاج : عدد المساهمات : 3081المهنة : نقاط : 10006السمعة : 213تاريخ التسجيل : 28/08/2009العمر : 37
موضوع: رد: المسلسل الكوري ربيـــــــــــــع العمـــــــــر الأحد أكتوبر 24, 2010 3:35 pm
لا شكر على واجب اسلوبك راائع في طرح احداث الدرامة اسلوب مشوقة ليس فيه طابع السرد الممل شكراا ننتظر جديدك دوماااسفة يمنع الاشهار بمواقع اخرى لك اضافة موقعك في لائحة معلومات الخاصة بك ويمنع طرح الايمايل في المنتدى بقصد المراسلة لك ابراز ذالك في صندوق المعلومات الخاصة بك يتم حذف ذالك
البَواَبَه ~
~
.gif "عسى الله لا يفرقنا")
موضوع: المسلسل الكوري ربيـــــــــــــع العمـــــــــر 
.gif "زعلان")
