قصة من تاليف اعضاء عالم العقلاء

لقد
شهدت هذه السنة كثيراا من الامطار الجميلة كما لو كانت ذهبااا متساقطاا
فكلما
هطلت الامطار الا و نهض سفيان مسرعااا الى شباك غرفته كانه ينتظر شخصا
لديه مدة غائب
اذ كان سفيان يضل يشاهد الامطار من خلال بلور نافذته الى
ان تكف المطر عن التساقط

لكن في يوم ما بينما هو يشاهد تساقط
الامطار من خلال نافذته اذ .............

شاهد " سفيان " فتاة في
غاية الجمال...تتمايل بضفائرها الجميلة....و فستانها

الذي يرفرف
امامها... فأسرع ليتحدث الي تلك الفتاة...و لكنه لم يلحقها

للأسف....و
كان يفكر في مقابلتها مرة اخرى...................جلس بحزن وفكر

عميقا
وقال في نفسه ايعقل ان تكون تلك الفتاة التي رايتها لا يعقل هل من الممكن

ان
تكون ......................مجرد سراب ؟ لا بل هي تلك التي اراها كلما

تتهاطل
الامطار بغزارة.......لاكن سفيان سرعان ما نسي امر الفتاة فقد كان

مشغولا
دائما بمساعدت والده بالتبني..



كان سفيان يعيش مع عائلة
وجدته عند صغره وسط الغابة و هو يعتبرهم كوالديه فعلا............

.فهم
كانو يعاملوه كابنهم تماما لكنه كان بين وبين نفسه يتساءل من هم عائلتي
لكن يراجع

نفسه دائما ويقول لن اجد خير من هذه العائلة فهم الذين
سهرو علي وتعبو في تربيتي وبينما هوكذلك اذ يسمع صوتا
...............قادمااا من الحديقة انه نباح الكلب
فاسرع سفيان الى شباك
الغرفة يتطلعه لعله يجد ملاكه تلك الفتاة الجميلة التى لطالما تمنى ان
يراها وجها لوجه و يسالها العديد من الاسئلة ..... لم يكتفي بالنظر من خلال
البلور بل اسرع الى باب الدار ليرى من في الحديقة ...متشوقاا لتاكيد ما
يراوده في ذهنه
لكن ........حصل ما لم يكن
في الحسبان لقد راى ابيه مغشيا عليه ولقد هرع اليه خائفا وهو يصرخ ابي
استيقظ با ابي لكن دون جدوى حمل ابيه ودخل الى البيت بسرعة وخرج مسرعا
لياتي بالطبيب وفجاة.........................رئي فتاتا تاتي

بسرعة كبير وهي تصرخ باعلى صوتها

ذئب ...ذئب ..ذئب

و لم يعرف سفيان كيف يتصرف

فقد كانت الصدمة قوية جدا

اذ رئى و لاول مرة ذئبا كبير الحجم يطاردهم

و كان الذئب مرعبا جدااااااااااااااااا

ولم يصحى من ذهوله والا قد رئى صيادا يطلق النار من بعيييييد ...........

فتذكر اباه وقال للصياد في عجل انتبه على هذه الفتاة ولم يلحظها وذهب مسرعا لياتي بالطبيب ولما حضر الطبيب تركه يفحص اباه وتذكر الفتاة والصياد خرج لكن للاسف لم يجدهم ونادى على امه وقال ارايتي رجلا وفتاة فقالت له الام نعم لكن وقاطعهم الطبيب قائلا اسمحو لي ان حالة ابيك مستقرة الان لكن يجب العناية به جيدا ووفروا له الراحة التامة واستاذن الطبيب
واوصله سفيان الى الباب وذهب ليرى اباه فوجده نائما وقال لامه اكملي يا امي ماذا حدث للصياد والفتاة ................................
فقالت : لماذا تسال؟
فقال اني اريد ان اسئلها عن فتاة اراها كلما هطل المطر ...
قالت له : لقد توجهات مع الصياد نحو القرية المجاورة....... لكن الفتاة التي تسال عنها تسكن بجوار......



يلا كملو